التنمر المدرسي for Dummies



الشعور بالسلطة والقوة: من أهم دوافع وأسباب التنمُّر إساء فهم المتنمرين لحدود سلطتهم الاجتماعية وإساءة استعمالهم لبعض المميزات الشخصية مثل قوة البنية الجسدية أو الملاءة المالية والطبقة الاجتماعية أو الجمال والوسامة، وعادةً ما يعوّض المتنمّر عن نقاط الضعف لديه باستعراض نقاط القوّة من خلال البلطجة والتنمُّر.

المنصة الطبية العربية الأكبر بتقديم المحتوي الطبي الموثوق

إذا ما الذي يجدر بك فعله إذا شعرت بأن طفلك ربما يكون ممن يتنمرون على أقرانه؟ يمثل التعرف على الدوافع الحقيقية، وربما الخفية لذلك، خطوة أولى جيدة على هذا الطريق. وتقول أسبيليدج في هذا الإطار: "إذا قال لي أحدهم إن طفلي ينخرط في هذه السلوكيات، سأقول للطفل `حسنا؛ ما الذي تحصل عليه من وراء ذلك؟ ولِمَ تفعله؟`".

وتتفق أسبيليدج مع الرأي القائل بأن من بين العناصر الرئيسية في هذا الشأن، وجود علاقة قوية سواء في أوساط المعلمين أو التلاميذ.

لكن من حيث الجوهر، تعتقد روبي سام يونغز أن الاعتذار - تماما مثله مثل سلوك التنمر الذي خلّف هذا الأثر السلبي الكبير على حياتها - يمثل أهمية ما لمن قدمه أكثر من أهميته بالنسبة لها هي.

ينتشر التنمر المدرسي بين الطلاب في المراحل الدراسية المختلفة، وهو مشكلة بارزة ومتكررة في المدارس، وتختلف درجة انتشاره من مدرسة إلى أخرى، ومن مجتمع إلى آخر.

الاختلاف الثقافي أو الديني أو العرقي عن أغلبية الطلاب في المدرسة.

ينطوي التنمر اللفظي بشكل أساسي على الإهانات والاستهزاء والنداء بالأسماء وأنواع أخرى من الإساءة اللفظية.

وهو تعرض الإنسان لبعض السلوكيات المسببة للإحراج والضرر، كالضرب الشديد، السرقة، الإهانة، الإيذاء الجسدي، ودفعهِ بقوة وترك آثار وعلامات على جسدهِ.

وتعتبر الباحثة تزاني-بيبلاسي أن من بين مميزات هذا الأسلوب اضغط هنا أنه يمنح الفرصة للتلاميذ الأصغر سنا لتعلم السلوكيات الواجب القيام بها من زملائهم الأكبر.

لكن هل يكف الأطفال عن التنمر بمجرد وصولهم إلى طور الرشد وإنهائهم لمراحل الدراسة المختلفة؟ برأي هذه الأستاذة الجامعية في التربية؛ قد يحدث ذلك للبعض منهم بالفعل، أو ربما يجد هؤلاء متنفسا ذا طابع آخر، يمارسون من خلاله سلوكياتهم العدوانية.

التحدث مع الطفل عن التنمر وذكر أمثلة أو مواقف حقيقية، وكذلك مشاهدة فيديوهات توعوية عن آثار التنمر السلبية ومخاطرها على الصحة النفسية والجسدية.

التفكك الأسري، وانشغال الأب والأم عن القيام بدورهم الأساسي في تربية الأبناء وتحسين أو تقويم سلوكهم، واهتمامهم فقط بالجانب المادي وجني الأموال.

ويُعتبر التنمّر الجنسي – بما في ذلك النكات أو التعليقات أو الإيماءات الجنسية العدائية – ثاني أكثر أشكال التحرّش شيوعا في المدرسة في العديد من المناطق.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *